#الجندي_الصومالي_16
#هيوف_حسين
سوف ارسل سيارة لتعيد عائلتي ...دلني على مكان الذي تقيم فيه حاليا..قاطعته قائلا ولم افعل ..لقد إشتقت إليهما كثيرا وسوف يبقيان معي ريثما تنتهي إجازة فاطمة..فقال بنبرة غاضبة..أنت هل نسيت نفسك ..ام انك فقدت عقلك واصبحت تعيش في اﻷوهام أنسيت انك لا شيء مقارنة بي ...وانني املك سلطة ونفوذا شاسعة ...وانت لست سوى حثالة و وضيع هذا الزمان ...سأجد مخبأك ..صدقني حينها لن ارحمك ابدا عندما يجدوك رجالي ويجرونك جرا إلي ...و...إنقطع اﻹتصال ...حسبته يمزح فمستحيل اخي ان يرتكب جرما ليرضي كبريائه... مرت الأيام كلها سعادة وسرور ..والإبتسامة لا تفارق محيا امي ...انا سعيد ﻷنني استطعت ان اوفي بوعدي لأمي بأني سوف اعوضها..اختي فاطمة ...عانقتني قائلة اخي ..اهنئك على تقدمك الباهر وتغييرك لحياتك ...لقد اصبحت حقا مثال كل شباب هذة القرية ...لم أمر على مكان إلا واسمع إسمك يزين افواههم انا حقا سعيدة ...وعاجزة عن وصف مدى سعادتي ...حل الليل سريعا ...توضأت ﻷصلي واخلي لربي ..واقوي صلتي به ...بفضله صرت هذا الإنسان ...اشكرك ياربي على نعمك الكثيرة ... #_يتبع