#الجندي_الصومالي21
#هيوفا_حسين
وناديت ياالله..ياذا الجلال واﻹكرام ..يامحي الموتى..ياقدير ياعليم..ساعدني مد لي يد العون ..ارشدني وانر دربي وابعد الحزن عن حياتي ..يارب ان كان فراقها وتركها خيرا لي فأنسني إياها وامحي صورة وجهها من ذاكرتي ...ولكن إن كانت لي فأعدها لي ..لا تجعلها تبتعد اكثر عني ...فجأءة راودني شعور غريب ..تذكرت العم الطيب ذلك العم الذي يحتضن شعور اليتم. فيني..ويخفف عن آلاامي ...يا إلهي لقد مر اسبوع كامل لم اهاتفه ...خرجت من المنزل متجها نحو بيته الدافئ الذي لم يفقد بريق الحنان..طرقت الباب عدة طرقات وانتظر ولكن الخادمة فتحت لم يفتح العم هذة المرة..هناك خطب ما فسألتها اين العم فأجابت بنبرة حزن ...العمم...اردفت قائلا في تعصب شديد العم ماذا هيا اخبريني...لقد اخذ العم ابنته اميرة إلى المشفى ...لقد ساءت حالتها كثيرا منذ اﻵونة الأخيرة ...فسألتها اي مشفى ..في الحقيقة هو ذهب إلى العاصمة مقديشو ...على حسب ما اذكر اسم المشفى "بنادر" ...حسنا اشكرك ..هرولت إلى منزل مسرعا إلى غرفتي ..هاتفت احدى شركات الطيران ﻷسألهم عن طائرة تسافر اليوم ...قالوا بعد ساعتين من اﻵن ...امي اختي هل انتما جاهزتان ...ردت فاطمة في تأفأف لم العجلة صدعتوا رأسي ...ألا يمكننا ان نوضب اشيائنا بروية؟! فأجبتها بصرامة لا ... صمتت وقالت حسنا طلبك على العين والرأس ...إبتسمت لي لم يكن لي وقت للإبتسامة ..فعلي تسليم بعض الاوراق للأساتذة ...ان تكون مديرا ليس باﻷمر السهل ..اجريت بعض المكالمات بخصوص المدرسة ..اوصيت الجميع على ان يهتموا بالأطفال ...الحياة تعطيك المكانة والمال وبالمقابل تأخذ منك راحتك ...وساعات فراغك ..سفري هذا ضروري من اجل العم الطيب ..ومشاريع تحسين الوضع المادي والإجتماعي ..للجنود...هذا الواجب لم يكلفني احد به...قد اواجه المصاعب #يتبع