#الجندي_الصومالي22
#هيوفا_حسين
والمشاكل...او قضايا قانونية ...ﻷنني اتهم الدولة بالتقصير تجاه حماة أمنها ...فوجئت بطرقات على باب منزلي ..ترى من يكون لم اكن أتوقع مجيء احد ..وفتحت دون ان أسأل من الطارق؟! فاندهشت عندما رأيت ذلك الجندي الذي ساعدته قبل أيام برفقة بعض الجنود ...يبتسمون إبتسامة صفراء متلبسة بثوب البؤس والشقاء ...نظرتهم هذة تنطق بالكثير ..إن عيونهم تكشف مكنون مشاعرهم التي تخالجهم في هذة اللحظة ..وكأن لسان حالهم يقول ..انقذنا انت أملنا ..اعد لنا البهجة والحياة ..امدنا ببعض من النور علنا نجد طريق الخروج من نفق المآسي المظلم الذي قد شبع من المسكرات..هو بدوره يريد ان ينجو بنفسه ..ويستنشق الهواء بدلا من رائحة الخمر المحضر بطريقة تقليدية جدا ..والشيشة ...وبكاء النفق على حالتهم المزرية ...فقطع بكلامه قرائتي لمشاعرهم نحن سنساعدك على تحقيق هدفك فأنت كنت منا وستكون منا دائما ولكن اكثر اناقة وبذخا من السابق ...سنبدأ من هذة القرية الصغيرة ...لقد سمعت بسفرك من آهالي القرية ..اصدقائي هناك سيكونون في إنتظارك ومساعدتك اذا واجهت مشكلة تهدد أمن حياتك ...صافحته بل عانقته بحرارة ...ممتنا إلى مافعله من اجلي ..ولكن لم يكن هذا الطيب والسخاء منه بالمجان ..المقابل هو ان احررهم من شقائهم واسترداد حقهم ...وصلت سيارة اﻷجرة وذهبت العائلة إلى المطار واقلعت طائرتهم ..وعندما هبطوا ..واكملوا اجراءت المطار المملة والمصدعة لروؤس ..واخيرا خرجوا آمنين من ذلك المطار الذي بهوا للأحداث الغريبة ...وصلنا إلى الفندق الذي يقيم فيه اسامة ...وبقيت انا في السيارة قلت ﻷمي سأذهب ﻷلتقي ببعض اﻷصدقاء فكما تعلمين مضت اربع سنوات على اختفائي المفاجئ...حسنا إنتبهوا على انفسكم ...هيا خذني إلى مستشفى بنادر ..اوصلني السائق خرجت من السيارة قائلا سأرسل لك....#يتبع