#قصة_الخرفان_العشرة كان يامكان في قديم الزمان ، في كوخ صغير كانت الخرفان العشرة تعيش مع امها بسعادة... في كل ظهيرة تذهب إلى السوق لشراء الخضروات ..فكانت تحذرهم وتقول:لا تفتحوا الباب ﻷحد غيري ...فذهبت اﻷم وهي مرتاحة البال ... كان هناك ثعلبا يتطور جوعا ..لم يحالفه حظه اليوم في الصيد .. فرأى كوخا .. وذهب إلى النافذة ليرى من يعيش فيه ..فرأى الخرفان تلعب وتلهو. ..فسال لعابه محدثا نفسه ..هذا اليوم هو يوم سعدي ... سأشبع بطني الجائعة .. فطرق الباب فكلمته احد الخرفان من وراء الباب قائلا من الطارق فأجاب ثعلب انا ..ومن تكون أنت ..امي حذرتنا من ألا نفتح الباب ﻷحد غيرها ...نحن لن نفتح الباب لك ..علم الثعلب بأنه لا فائدة من طرقه للباب ..وعاد إلى جحره جائعا حزينا ..فأخذ يفكر في حيلة ما تجعل الخرفان يفتحوا الباب ...وفي اليوم التالي وكالعادة ذهب اﻷم إلى السوق ... واغتنم الثعلب فرصة غيابها ...وطرق الباب للمرة الثانية فقالت الخرفان من هناك ..فحاول الثعلب ان يقلد صوت اﻷم هذة المرة فقال انا امكم ياصغاري لقد عدت افتحوا لي الباب ...فقال ان ﻷمي يدا بيضاء فأرنا يدك .. فرفع يده فإذا هي بنية اللون ... فقال احد الخرفان ارحل من هنا نحن لن نفتح الباب ...ذهب الثعلب وهو يجر اذيال الخيبة والحزن... وعادت اﻷم من السوق وهي مسرورة...فطرقت الباب فقالوا بصوت واحد من هناك فأجابت بكل حنان امكم ياصغاري وقد جلبت لكم بعض الحلوى..فتحوا لها وعندما فرغوا من اﻷكل جلس صغير العائلة يحدثها بمجريات احداث اليوم..احسنتم ياصغاري عليكم ان تسمعوا كلامي دائما..وفي اليوم التالي ذهبت اﻷم إلى السوق وقبل تذهب هذة المرة ظلت لمدة نصف ساعة تقريبا تحذرهم من ألا يفتحوا الباب ابدا..لم يستسلم سيد ماكر هذة المرة وروادته فكرة خبيثة اخذ بعض الطحين وراح يطليه على يديه الإثنتين لتبدو بيضاء كيد اﻷم تماما ..ذهب هذة المرة وهو واثق جدا من نجاح خطته هذة المرة ...طرق الباب قائلا انا امكم ياصغاري وهذة هي يدي بيضاء ...لم ينتبه الصغار على خدعة الثعلب لهم ففتحوا الباب فقال .. انا الثعلب ماكان يجب ابدا ان تفتحوا الباب واﻵن مصيركم هو ان أكلكم جميعا ...ركضت الخرفان الصغيرة مذعورة واختبأ كل منهم في مكان فوجد الخرفان إلا الصغير لم يجده ﻷنه إختبأ جيدا ..عادت اﻷم فرأت باب الكوخ مفتوحا فهبت خائفة تبحث عنهم واخذت تنادي عليهم واحدا تلو اﻵخر ولكن لم يجبها احد فسمع الصغير صوت امه فقال هذا صوت امي انا اعرفه جيدا لديها صوت حنون ..فخرج الصغير وهو يركض باكيا بإتجاه امه فحضنته وحمدت الله على سلامته ..اخذ يقص عليها ماحدث لإخوته وكيف انهم خالفوا كلام امهم ... وقفت اﻷم وهي غاضبة لن تنجو ايها الثعلب بفعلتك هذة وسألقنك درسا لن تنساه ابدا ...اخذت اﻷم مقصا ..وابرة وخيطا ..وذهبت مع صغيرها حيث ذهب الثعلب فرأته مستلقيا قرب النهر لا يستطيع ان يتحرك من مكانه وانتظرته قليلا ..غظ الثعلب في نوم عميق جدا .. اخذت المقص واخذت تفتح بطنه واخرجت صغارها واحدا..واحدا .. واخذت تعبيء بطنه باﻷحجار ... وعندما انتهت من تعبئت اﻷحجار اخذت تبرة وخيطا وخيطت بطنه ...وذهبت مع صغارها إلى الكوخ ..فشكرت ربها كثيرا .. وحرمت الصغار من اكل الحلوى عقابا لهم على مخالفة كلامها ...لقد تعلم الصغار هذة المرة درسا مهما وهو ان يسمعوا كلام امهم وإلا اكلهم الثعلب مجددا كما فعل اليوم اما عن الثعلب المسكين فأستيقظ من نومه ..لا يعرف مالذي جرى في اثناء نومه ..وحاول الوقوف ..و وقف بصعوبة بالغة ..تعثرت قدمه وسقط في النهر ومات ...هذا جزاء مكرك ايها الثعلب
#قصة_الخرفان_العشرة كان يامكان في قديم الزمان ، في كوخ صغير كانت الخرفان العشرة تعيش مع امها بسعادة... في كل ظهيرة تذهب إلى السوق لشراء الخضروات ..فكانت تحذرهم وتقول:لا تفتحوا الباب ﻷحد غيري ...فذهبت اﻷم وهي مرتاحة البال ... كان هناك ثعلبا يتطور جوعا ..لم يحالفه حظه اليوم في الصيد .. فرأى كوخا .. وذهب إلى النافذة ليرى من يعيش فيه ..فرأى الخرفان تلعب وتلهو. ..فسال لعابه محدثا نفسه ..هذا اليوم هو يوم سعدي ... سأشبع بطني الجائعة .. فطرق الباب فكلمته احد الخرفان من وراء الباب قائلا من الطارق فأجاب ثعلب انا ..ومن تكون أنت ..امي حذرتنا من ألا نفتح الباب ﻷحد غيرها ...نحن لن نفتح الباب لك ..علم الثعلب بأنه لا فائدة من طرقه للباب ..وعاد إلى جحره جائعا حزينا ..فأخذ يفكر في حيلة ما تجعل الخرفان يفتحوا الباب ...وفي اليوم التالي وكالعادة ذهب اﻷم إلى السوق ... واغتنم الثعلب فرصة غيابها ...وطرق الباب للمرة الثانية فقالت الخرفان من هناك ..فحاول الثعلب ان يقلد صوت اﻷم هذة المرة فقال انا امكم ياصغاري لقد عدت افتحوا لي الباب ...فقال ان ﻷمي يدا بيضاء فأرنا يدك .. فرفع يده فإذا هي بنية اللون ... فقال احد الخرفان ارحل من هنا نحن لن نفتح الباب ...ذهب الثعلب وهو يجر اذيال الخيبة والحزن... وعادت اﻷم من السوق وهي مسرورة...فطرقت الباب فقالوا بصوت واحد من هناك فأجابت بكل حنان امكم ياصغاري وقد جلبت لكم بعض الحلوى..فتحوا لها وعندما فرغوا من اﻷكل جلس صغير العائلة يحدثها بمجريات احداث اليوم..احسنتم ياصغاري عليكم ان تسمعوا كلامي دائما..وفي اليوم التالي ذهبت اﻷم إلى السوق وقبل تذهب هذة المرة ظلت لمدة نصف ساعة تقريبا تحذرهم من ألا يفتحوا الباب ابدا..لم يستسلم سيد ماكر هذة المرة وروادته فكرة خبيثة اخذ بعض الطحين وراح يطليه على يديه الإثنتين لتبدو بيضاء كيد اﻷم تماما ..ذهب هذة المرة وهو واثق جدا من نجاح خطته هذة المرة ...طرق الباب قائلا انا امكم ياصغاري وهذة هي يدي بيضاء ...لم ينتبه الصغار على خدعة الثعلب لهم ففتحوا الباب فقال .. انا الثعلب ماكان يجب ابدا ان تفتحوا الباب واﻵن مصيركم هو ان أكلكم جميعا ...ركضت الخرفان الصغيرة مذعورة واختبأ كل منهم في مكان فوجد الخرفان إلا الصغير لم يجده ﻷنه إختبأ جيدا ..عادت اﻷم فرأت باب الكوخ مفتوحا فهبت خائفة تبحث عنهم واخذت تنادي عليهم واحدا تلو اﻵخر ولكن لم يجبها احد فسمع الصغير صوت امه فقال هذا صوت امي انا اعرفه جيدا لديها صوت حنون ..فخرج الصغير وهو يركض باكيا بإتجاه امه فحضنته وحمدت الله على سلامته ..اخذ يقص عليها ماحدث لإخوته وكيف انهم خالفوا كلام امهم ... وقفت اﻷم وهي غاضبة لن تنجو ايها الثعلب بفعلتك هذة وسألقنك درسا لن تنساه ابدا ...اخذت اﻷم مقصا ..وابرة وخيطا ..وذهبت مع صغيرها حيث ذهب الثعلب فرأته مستلقيا قرب النهر لا يستطيع ان يتحرك من مكانه وانتظرته قليلا ..غظ الثعلب في نوم عميق جدا .. اخذت المقص واخذت تفتح بطنه واخرجت صغارها واحدا..واحدا .. واخذت تعبيء بطنه باﻷحجار ... وعندما انتهت من تعبئت اﻷحجار اخذت تبرة وخيطا وخيطت بطنه ...وذهبت مع صغارها إلى الكوخ ..فشكرت ربها كثيرا .. وحرمت الصغار من اكل الحلوى عقابا لهم على مخالفة كلامها ...لقد تعلم الصغار هذة المرة درسا مهما وهو ان يسمعوا كلام امهم وإلا اكلهم الثعلب مجددا كما فعل اليوم اما عن الثعلب المسكين فأستيقظ من نومه ..لا يعرف مالذي جرى في اثناء نومه ..وحاول الوقوف ..و وقف بصعوبة بالغة ..تعثرت قدمه وسقط في النهر ومات ...هذا جزاء مكرك ايها الثعلب